بدأت مجموعة “العوجا هاكرز” قبل قليل في نشر بيانات شخصية وصور تكشف من خلالها حقائق حول حساب “مجتهد” في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، وكذلك موقع – ما تسمّى – بقناة “الإصلاح” العائدة لسعد الفقيه والمتواجد في بريطانيا.
وقالت المجموعة إنها تحصلت على ملفات من حسابات المذكورين يصل حجمها لـ(40) قيقا، ولم تصرّح بعد عن حقيقة شخصية المدعو “مجتهد”، ولكنها ألمحت من خلال تغريدات بأن الحساب يعود لسعد الفقيه، كما ربطت علاقات الحساب بقناته الفضائية، بأطرافٍ شيعيةٍ عندما قامت المجموعة بتغيير اسم الحساب إلى “آية الله مجتهد”، وأوضحت أنه أصبح مطية للفرس.
وفور تعرّض حساب “مجتهد” للاختراق تراجع متابعوه خلال ساعات قليلة من مليوني متابع إلى 400 ألف فقط.
ونشرت المجموعة المخترقة للحسابات قصاصات أظهرت آخر زيارات الفقيه لموقع اليوتيوب التي كشفت عن مشاهدته لمقاطع الإغراء الجنسي والفيديوهات الشاذة، كما وضعت صورًا له وهو معمم في إشارة إلى علاقته المشبوهة بالشيعة المتشددين في إيران. كما كشفت وجود 7 معرّفات بعضها وهمي يديرها الفقيه على موقع “تويتر”.
يُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تقوم بها مجموعة “العوجا هاكرز” باختراق مواقع مناوئة لسياسة المملكة العربية السعودية، حيث سبق لها أن أعلنت لمرتين اختراق موقع وكالة أنباء فارس الإيرانية مع انطلاق عمليات عاصفة الحزم في اليمن.