أخبار السعودية

بيان من وزارة الداخلية

#شكرا_وزارة_الداخلية

أعلن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، أن جهود رجال الأمن تمكنت من الوصول لمنزل في حي الفيجاء شرق العاصمة الرياض، تم تحويله كمعمل متكامل لتحضير المواد المتفجرة وصناعة الأحزمة الناسفة، وتجهيزها لتنفيذ عمليات إرهابية داخل المملكة.

Advertisement

وأوضحت الوزارة أن المسؤول عن ذلك هو، شخص سوري الجنسية يُدعى ياسر محمد شفيق البرازي، دخل البلاد قبل 5 سنوات، وتقيم معه داخل المنزل بصفة غير نظامية، امرأة فلبينية الجنسية تُدعى ليدي جوي ابان بالي، ومتغيبة عن كفيلها منذ عام وثلاثة أشهر.

Advertisement

وأشار البيان إلى أن الفلبينية كانت تساعد السوري في تحضير الأحزمة الناسفة وتجهيزها، وكانت عادة ما ترتدي الحزام الناسف في غياب السوري.

ولفت البيان إلى أن المتهم قام بتشريك المنزل من الداخل والخارج بمواد شديدة الانفجار، واتخذ مسكناً آخراً في حي الجزيرة بالرياض كمأوى للمطلوبين أمنياً.

وتابع بأنه بعد تلقي معلومات حول النشاط المشبوه للمنزل الكائن بحي الفيجاء، تم إعداد كمين للقبض على المذكور، وبالفعل تم القبض عليه يوم الأربعاء الماضي خارج نطاق الحي، لافتاً إلى أن الأجهزة الأمنية كانت أخلت المنازل المجاورة حفاظاً على أرواح ساكنيها.

وأضاف بأن الجهات المختصة، باشرت المنزل، وأزالت المتفجرات وأبطلت مفعول المواد المتفجرة، قبل وقوع أي أضرار، وتم القبض على الفلبينية داخل المنزل.

وأوضح البيان، أنه بعد تفتيش المنزل، تم العثور على حزامان ناسفان جرى إبطالهما، معمل متكامل لصناعة المتفجرات والأحزمة الناسفة والمعدات المستخدمة فيه والتي هي عبارة عن (قرن غازي وأنابيبن معدنية وأواني ضغط وقوارير مخبرية وبراميل تحتوي على خلائط كيميائية، مكائن خياطة وعدة لحام واسطوانة أوكسجين).

كما تم ضبط صواعق تفجير وكمية من مسامير الشظايا وربطات من أعواد الإشعال، وسلاح رشاش وطلقات نارية، وثلاث كاميرات.

أما المكان الثاني والكائن بحي الجزيرة، فعند مداهمته، اتضح انه يحتوي على بعض الأثاث والملابس والآثار التي دللت على أنه معد لإيواء المطلوبين أمنياً وتجهيز الانتحاريين منهم.

   
    
    
    
    
    
    
 

Advertisement