الرياضة

تشيلسي يحقق انتصاره الأول بالدوري على ارسنال

وضع تشلسي قدميه على الطريق الصحيح مجددا بتغلبه على ضيفه أرسنال 2-0 في افتتاح الجولة السادسة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم عصر السبت.

Advertisement

نقطة التحول الرئيسية في المباراة كانت عندما تلقى مدافع أرسنال غابرييل باوليستا البطاقة الحمراء في الشوط الأول بعد مشاحنة مع قلب هجوم تشلسي دييغو كوستا، ولم يتوقف الأمر ذند ذلك، حيث لحق سانتي كازورلا بزميله باوليستا بعد تدخل خشن بحق لاعب وسط تشلسي سيسك فابريغاس.

Advertisement

سجل هدفي تشلسي في الشوط الثاني كل من المدافع الفرنسي كيرت زوما الذي حل في التشكيل الأساسي للفريق الأزرق بدلا من القائد جون تيري، والبلجيكي إيدن هازارد بتسديدة ارتدت من قدم مدافع أرسنال كالوم تشامبرز إلى شباك حارس تشلسي السابق بيتر تشيك.

وكعادتها، أعدت صحيفة “ميرور” البريطانية تقريرا موسعا عن أبرز مشاهد المباراة المتوترة والتي نوجزها على النحو التالي:

المصافحة لا تعني شيئا

مورينهو

أصر مدرب تشلسي جوزيه مورينيو على مصافحة غريمه وعدوه مدرب أرسنال أرسين فينغر قبل مواجهة الفريقين، وذلك بعد مناوشات عديدة بين الرجلين في الماضي.

تمت المصافحة، لكن مورينيو ظهر وكأنه غير راغب في تنفيذها، كما أن فينغر تعمد عدم النظر في عيون منافسه، لتكون واحدة من أكثر المصافحات برودة في عالم كرة القدم.

أراد الرجلان أن يوقفا الحديث عن علاقتهما المتوترة، وبدلا من ذلك، تأكد أن كلاهما لا يطيق الآخر، والجدل المثار حولهما لن يتوقف في المستقبل القريب.

كوستا سيد الموقف

كوستا

اتضحت نوايا رأس حربة تشلسي دييغو كوستا عندما استفز لاعب وسط أرسنال فرانسيس كوكولين للحصول على مخالفة في وقت مبكر من مباراة الفريقين، ويرى معد التقرير جون كروس أن لاعبي أرسنال لم يتحلوا بالذكاء الكافي لمواجهة المهاجم الإسباني الجنسية البرازيلي الأصل.

دفع كوستا منافسه كوسيليني أرضا بعد شد وجذب داخل المنطقة، وقبلها ضربه براحة يده على وجهه في لعبة مشتركة، وما رآه الحكم كان مشادة بينه وبين زميل كوسيليني، المدافع البرازيل غابرييل باوليستا الذي فقد أعصابه وقع الفخ، فتلقى بطاقة صفراء قبل أن يواصل كوستا استفزازه ليخرج بالحمراء بعد ثوان قليلة.

الحقيقة تقول أن كوستا ساهم في فوز فريقه من خلال مشاكساته الماكرة، أما نجوم أرسنال فلم يهضموا حقيقة أن مهاجم أتلتيكو مدريد السابق أراد أن يوقعهم في كمينه، فكان له ذلك.

أهمية أوسكار

اوسكار

كتب كروس في تقريره أن أوسكار كان مفاحأة الجانب الهجومي في تشلسي خلال المباراة، متقمصا دور لاعب الوسط المهاجم أو ما يطلق عليه “اللاعب رقم 10”.

ورغم جلوسه لأحيان كثيرة على مقاعد البدلاء، تستطيع إدراك أهمية أوسكار في تشلسي، فهو اللاعب الذي يتقن الربط بين خطي الوسط والهجوم أكثر من أي لاعب آخر في الفريق.

بوجود أوسكار يتمتع تشلسي بتوازن أكبر في الجانب الهجومي، ويتحرر صانع الألعاب الآخر إيدن هازارد من الضغوط الملقاة على عاتقه، كما يحظى الظهير سيزار أزبيليكويتا بحربة أكبر في التقدم نحو الأمام.

تيري وطريق الرحيل

 

وجه مدرب تشلسي جوزيه مورينيو إشارة جديدة على أنه ربما يتوقف عن الإستعانة بقائده وقلب دفاعه جون تيري هذا الموسم، أمام أرسنال شارك الفرنسي الشاب كيرت زوما على حساب تيري وسجل الهدف الأول لفريقه برأسية محكمة.

شتان بين اليوم والأمس، لعب تيري كل دقيقة مع فريقه في منافسات الموسم الماضي، أما الآن فبات الحلقة الأضعف في التشكيلة.

ورغم اتفاق النقاد على أهميته كقائد صاحب شخصية قوية يتمتع بخبرة لا يمكن ركنها جانبا، يميل مورينيو حاليا إلى تفضيل عاملي السرعة والحيوية أمام فرق أخرى يتمتع هجومها بالميزات نفسها.

مواجهة في الوقت المناسب

مواجهه في الوقت المناسب

تشاءم جمهور حامل اللقب تشلسي بعد بداية سيئة له هذا الموسم في الدوري الإنجليزي، وأرادوا من الفريق أن يحقق انتصارا مهما على خصم كبير ليكتسب اللاعبون الثقة التي افتقدوها في المباريات القليلة الماضية.

المباراة أمام أرسنال جاءت في توقيت مثالي بالنسبة لتشلسي لأن مورينيو يعرف جيدا كيف يلوي كتف منافسه فينغر، فهو الذي خسر مباراة واحدة فقط أمام الخبير الفرنسي في 15 مواجهة بين الرجلين.

وبالفعل تحقق الفوز الذي منح تشلسي نقطته السابعة إضافة إلى مزايا أخرى عديدة ستجعله خصما أكثر ندية وقوة في الفترة المقبلة.

Advertisement