صحة

طرق منع الحمل الطبيعية

طرق منع الحمل الطبيعية

تواجه جميع النساء الحيرة في كيفية منع الحمل من دون أن تُعرض نفسها لمشاكل أخري قد تسبب لها العقم، فيوجد العديد من وسائل منع الحمل التي تعطيك نتيجة فعالة ومضمونة مثل: ( اللولب، حبوب منع الحمل،إبرة منع الحمل، الواقي الذكري )

Advertisement

طرق منع الحمل

 

Advertisement

، فكل طريقة لها مميزاتها ولها عيوبها أيضاً، ويوجد بعض النساء لا تشعر بالراحة عند استخدام أي من طرق منع الحمل المعروفة، وقد تشعر بالتعب وزيادة الوزن بشكل كبير عند استعمال حبوب منع الحمل مثلاً، أو قد تعاني من نزيف عند استخدام اللولب، لذلك تفضل النساء اللجوء لطرق منع الحمل الطبيعي كي تتجنب أي مشاكل صحية قد تتعرض لها أو أي آثار جانبية قد توثر على صحتها أو قدرتها على الحمل
تحتاج بعض السيّدات إلى فتراتٍ يمتنعن فيها عن الحمل، وتتعدّد الوسائل الطبيعيّة وغير الطبيعية والتي من شأنها أن تمنع الحمل، نورد لك سيّدتي في هذا المقال بعضاً من الطرق الطبيعية الفعّالة والتي من شأنها أن تساعدك على منع الحمل فالطرق الطبيعية لمنع الحمل لا تضر بصحة المرأة ولا تؤثر على قدرتها على الإنجاب عندما ترغب في ذلك وخصوصاً لو لم يسبق لك الحمل، فيفضل أن تتّبعي الطرق الطبيعية لمنع الحمل كي لا تواجهي أي مشاكل في الإنجاب في المستقبل، ولا تحتاج لمتابعة عند الطبيب مثل طرق منع الحمل الأخرى، أو الخوف من أن تتعرض المرأة لمشاكل في الإنجاب إذا رغبت بوقف فترة منع الحمل، ويوجد عدّة طرق لمنع الحمل طبيعياً ومنها ( الرضاعة الطبيعية، والقذف الخارجي، تحديد موعد التبويض ).

 

طرق منع الحمل تساعد على منع الحمل طبيعيّاً

الرضاعة الطبيعية

تعد الرضاعة الطبيعية من أقدم الطرق لمنع الحمل وأكثرها استخداماً في العالم سواءً أكان ذلك بقصد أو دون قصد، وتتميّز هذه الطريقة في أنّها طبيعية ولا تتعارض مع الشرع والدين الإسلامي، إلّا أنها قد لا تكون مضمونةً دائماً، فهناك ما نسبته 40% من السيدات اللواتي يحدث لهم تبويض أثناء فترة الرضاعة الطبيعية.

فترة الأمان

تعتمد هذه الطريقة بشكل كبير على الافتراض؛ حيث إنّه لا يمكن تلقيح البويضة بعد مرور أكثر من 36 ساعة على خروجها من المبيض، والحيوان المنوي لا يمكنه أن يعيش لأكثر من أربعة أيام في الجهاز التناسلي للأنثى على أكثر تقدير، والتبويض يحدث قبل نزول دم الحيض بأربعة عشر يوماً؛ لذا ولممارسة هذه الطريقة لمنع حدوث الحمل ينبغي على المرأة الاحتفاظ بتواريخ الطمث.

إذا احتفظت المرأة بتاريخ الطمث فإن ذلك من شأنه أن يساعدها على معرفة فترة الأمان، والتي عادةً ما تكون تقريباً أربعة أيام بعد انتهاء الطمث، وخمسة إلى ثمانية أيام قبل موعد الطمث التالي. تتميّز هذه الطريقة بأنها طبيعية فلا تحتاج إلى أدوية أو عقاقير أو ما إلى ذلك، إلا أن من عيوبها أن الحسابات لا تكون مضمونةً دائماً، وهي لا تصلح للمتزوجين حديثاً وذوي الشبق الجنسي الزائد، وهي أيضاً تحتاج إلى مستويات عالية جداً من الإصرار والثقافة.

القذف الخارجي

يتم تجنّب الحمل بهذه الطريقة عن طريق إخراج القضيب من المهبل أثناء الجماع وقذف المني بعيداً، وقد روي في صحيح مسلم عن جابر (كنا نعزل على عهد رسول الله صلّى الله عليه وسلم فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم ينهنا). تتميّز هذه الطريقة بأنها لا تتعارض مع الدين والشرع وأنها لا تحتاج إلى تعليم، إلا أنّ من عيوبها أنها غير مضمونة فقد يحدث القذف في الداخل ، كما أنها لا تحقق الإشباع الجنسي وهذه الطريقة أيضاً من شأنها أن تؤدي إلى احتقان الأعضاء الداخلية للمرأة بسبب عدم حدوث الإشباع الجنسي ممّا يؤدي إلى حدوث زيادة في الطمث وآلام في البطن والظهر.

Advertisement