ثقافة جنسية

الفتور العاطفي بين الزوجين

الإشباع العاطفي غريزة إنسانية خلقها الله سبحانه وتعالى في الذكر والأنثى على حد سواء فالجنين يستمع إلى صوت أمه ويحن إليها وهو لم يخرج إلى الحياة بعد وعندما يولد فأول شيء يبحث عنه ثديها . ليس بحثاً بسبب الجوع ولكنه بدافع الحاجة الماسة إلى الارتواء العاطفي منها والاشتياق لسماع دقات قلبها وشم رائحة جسدها والإحساس بالأمن والأمان معها .

Advertisement

تكبر هذه الغريزة لدينا وتنمو بنمونا حتى يبدأ كل منا في البحث عنها لدى نصفه الآخر ويكتمل هذا البحث بالارتباط ثم الزواج وقد تجابه هذه الغريزة بالعديد من المعوقات التي تعترض طريقها إلى أن تفتر بداخلنا لأسباب عديدة ومتنوعة ومن أهمها :
1-الزواج غير المتكافيء مثل زواج الصالونات أو بعض حالات زواج الأقارب .

Advertisement

2- شح وبخل الأزواج عاطفياً وإهمالهم لزوجاتهم نفسياً وجسدياً وشعور الزوجات بالإهمال والجفاء العاطفي .

3-حاجة الزوجة للارتواء وشدة تلهفها لسماع كلمات الود والمحبة والغزل والألفة من زوجها .

4-عدم القدرة على كسر حاجز الحياء بين الزوجين فيحبس الكثير من الأزواج والزوجات مشاعرهم ولا يجدون المساعدة من الطرف الآخر للتغلب على هذا الشعور وكثيراً ما تشتكي الزوجات من ذلك مع أن الزوج مميز في بقية جوانب الحياة الأسرية .

5- بعض القيود المجتمعية الخاطئة حيث ينظر الكثير من الناس نظرة سخرية إلى الزوج الذي يهتم بزوجته ويعطيها أولوية كبيرة من اهتمامه ( وخاصة أهل الزوج ) فيحجم الكثير من الأزواج خوفاً من ذلك.

Advertisement