الحمض النووي
على مر العصور والسنوات استطاع الإنسان أن يجعل من عالمه قرية صغيرة
مليئة بالعلوم والتقنيات المختلفة…عالم يعج بالاختراعات التي سهلت حياة البشرية
وجعلتها بسيطة مهما بلغ الأمر صعوبته.
اذ بدأ الإنسان بتطوير وتحسين ما يحيط به بدءا من كسر الحجر على الأرض ليحصل على أداة حادة
ثم إلى اكتشاف الكهرباء بعدها إلى أن استطاع ابتكار المركبات التي تجوب الفضاء, والوصول إلى المريخ
والقيام بالعديد والابتكارات الجديدة دون توقف إلى الأن.
الحمض النووي
من أهم الاختراعات والاكتشافات والتقنيات العلمية التي وصل لها الباحثون والعلماء وكان لها
أثر ملحوظ في تحسين الحياة
الحمض النووي
هل تعرف ما هو الحمض النووي ؟؟
هي عبارة عن نكليوتيدات مصطفة وراء بعضها البعض تمتلك السجل الكامل لكل المعلومات البيولوجيا
التي تحدد التركيبة الفسيولوجية والتشريحية للكائنات الحية .
كما يعرف ال DNA ب عماد وجود الكائنات الحية فهو يحمل الشيفرة الوراثية
التي يختلق منها الجنين من البويضة المخصبة.
وهو مسؤول أيضا عن الاختلاف بين البشر من حيث الجنس ذكرا كان أم أنثى
الشكل واللون.
الحمض النووي
هل يمتلك DNA وظائف أخرى داخل الجسم؟
بالطبع نعم فهو يستطيع تشكيل البروتينات والكربوهيدرات واللبيدات الضرورية لبناء الجسم .
كيف تم اكتشاف الحمض النووي ؟؟
بدأت القصة في خمسينات القرن الماضي حيث كان هناك سباق قوي بين فريقين
أحدهما من جامعة لندن والأخر من جامعة كامبريدج
حيث تمكن الأخير عام 1953 من اكتشاف الشكل الحلزوني للحمض النووي الريبوزومي منقوص الأوكسجين
وتبين فيما بعد أنه مكون من سلاسل من الأحماض الأمينية المتتالية
الأمر الذي ساعد على التعرف إلى كيفية تخزين المعلومات الوراثية وحفظها وكيفية نقلها من جيل لأخر.
الحمض النووي
أما بالنسبة إلى مكتشفها فقد حصل كل من واطسون وكريك على جائزة نوبل في الطب عام 1962
بسبب هذا الاكتشاف العظيم ..
ولا يمكن أن ننسى عالم الأحياء السويسري فريدريك ميسشر
ماذا فعل هذا العالم يا ترى ؟؟
هو أول من قام في ألمانيا بعزل مواد غنية بالفوسفات من نواة خلية دم بيضاء
وأطلق عليها اسم ( nuclein ) مما مهد إلى التعرف على حمض ال DNA كحامل للصفات الوراثية …
