قصص و عبر

قصة أخطر مجرم بنوك في الثمانينات

قصة سرقة البنوك المجرم الذي يعاقب الناس عند خروجهم من البنك يعتدي عليهم ويأخذ فلوسهم، لكن في هذا الوقت من سنة 2000 وما فوق أصبحت هذه القصص نادرة بشكل كبير لأنه تطور النظام الأمني والمراقبة والكاميرات وأصبحت هذه النوعية من الجرائم أقل انتشاراً .

Advertisement

في سنة 1982 كان هناك شاب كويتي عمره 27 سنة يسافر كثيراً إلى كل دول أوروبا تقريباً يذهب ويدفع كل فلوسه ويعود مفلس أخر سفرة له أحد الدول الأوروبية عاد إلى الكويت، وهو مديون ومفلس مرة وحدة
كما كان على موعد سفرة ثانية غلى أحد الدول .

Advertisement

قرر هذا الشاب أن يرتكب جريمة ليحصل على الأموال ولا يوجد غير ساحة البنوك ليرتكب الجريمة هناك، توجه إلى واحد من أصدقائه العسكري، وكان يعلم أنه يضع سلاحه في الديوانية، دخل إلى بيته بينما هو ذهب ليحضر الشاي أو القهوة كسر هذا الشاب الدرج أخذ السلاح وهرب، ظنَّ صديقه أنه سيعيد السلاح في أقرب وقت ..

في اليوم التالي توجه إلى ساحة البنوك كي تبدأ الجريمة .
في البداية ركن سيارته في مكان بعيد عن موقع الجريمة لكي يستطيع أن يهرب إليها ولا أحد يستطيع أن يقبض عليه .

حيث هناك باركينغ يخص سوق المناخ القريب من البنوك وضع سيارته وتوجه مشي إلى ساحة البنوك، دخل أول بنك ينتظر أي شخص يخرج بعد أن ينتهي من معاملته داخل البنك .
كان أول الضحايا شاب سعودي في الثلاثينات من العمر، ركب هذا الرجل سيارته ألتحق به هذا المجرم وقال له طال عمرك ممكن توصلني معاك بالطريق.

قال له: نعم حياك تفضل ..

أنا ذاهب إلى فندق مارت.

هذا الفندق عبارة عن باخرة حولوها في السبعينات إلى فندق متنقل حيث كان من أول السفن الفندقية التي أصبحت فندق ثابت بجانب البحر .

سأله وش عندك طال عمرك ؟

رد عليه أنا هنا قاعد أصرف فلوس وكذا ..

اطمئن المجرم أن هذا السعودي معاه فلوس ..

قال له: جزاك الله خير أنا سيارتي في منطقة بعيدة من هون كنت أتمشى وتعرف الجو بارد .

قال له: ساعة مباركة حياك الله ..

الباخرة الفندقية كبيرة جداً كان يأتي إليها السياح من أغلب الدول الخليجية والعربية .

طلب المجرم من الشاب أن ينزل من السيارة لأنه لا يريد النزول في الفندق وقف وسط الساحة أخرج سلاحه واطلق النار على الشاب السعودي بطلقتين كافية لأن تقتله، وبدء يفتشه وأخذ الفلوس التي معه كان معه فقط 150 دينار، أوقف المجرم السيارة في ساحة ترابية على جانب الطريق ترك المغدور وذهب .

عاد إلى ساحة البنوك لبدء الجريمة الثانية رأى شاب أردني ومن الواضح أنه ثري لأنه كان يحمل شيكات وظرف كبير، وعمل معه نفس الحركة وذهب معه في السيارة قبل أن يصلون إلى المكان المطلوب.
رأى المجرم عمارة كانت على قيد البناء .

قال له المجرم وقف لو سمحت على اليمين في الساحة هنا على شان انزل .

كرر نفس العملية وأطلق النار على الأردني وكذالك الأمر مات الشاب، فأخذ منه الظرف وفتحه لينصدم أنه لا يوجد به أي فلوس كان يحمل فقط أوراق اتضح من خلالها أنه قام بإيذاع مبلغ تقريباً 20 ألف دينار كويتي لكن لا يملك مبلغ كاش

المزيد من القصص الشبيهه :

Advertisement